وللناس فيما يعشقون مذاهب : من منطلق هذه العبارة اتذكر حالة احد العشاق وهو قيس بن الملوح . عاش في العصر الأموي. وقد اٌبتلي بحب ليلى العامرية.. فهام بحبها واصابه الجنون . وكان راغبا في الزواج منها . ولكنه قوبل بالرفض من اهلها مما جعله يزداد بها وجدا . رغم أنها لم تكن جميلة .. وقد سألوه عن سبب تعلقه بها رغم أنها لم تكن على قدر من الحسن والجمال لكي تستحق هذا العشق والوله . فقال لهم : من منكم نظر في ليلى بعين قيس ؟ فانصرفوا عنه وهم يقولون : حسنُ في كل عينٍ من تود … وقالوا : القرد في عين إمه غزال … وقد تغزل فيها كثيرا وتعب في طلبها ولكن لا جدوى فقدا مات قهرا في فيافي الصحراء … وهكذا كانت نهاية قيس ليلى….. قتيل الهوى … سائلين الله لنا ولكم السلامة (مشاركة )
بقلم الدكتور/ ابراهيم علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران