يرضع بثدي أُمه ويزمجر
هل يستطيع ألإنسان أن يتصنع ألكرم؟
تجيبكم على تسائلكم (أُم)حاتم الطائي
(قصه من التراث)
حاتم الطائي معروف بكرمه ولن أضرب أمثله لذلك
المهم أن شقيقه الأصغر أراد أن يحاكي أخاه في الكرم وأمضى فتره على هذه الحاله ولاحظت والدته أن إبنها الأصغر يتكلف في كرمه وبدأ في ألعد التنازلي وفي إحدى الليالي نادته والدته
وقالت على رسلك يابني صحيح أنك وأخوك رضعتم بثدي واحد والفرق بينك وبين أخوك كما الفرق بين الثرى والثريا وقد لاحظتُ ذلك وأنا أرضعكما فقد كُنا نجتمع أنا وصويحباتي لنرضع أطفالنا فأما أخوك فكان أكثر إستمتاعا عندما يشاركه أحد ألأطفال الرضاعه من ثدي الآخر أما أنت ياوليدي فترضع من ديس ويدك ماسكه الديس الآخر ونظرك تجاه ألأطفال الآخرين وتزمجر وتصارخ حتى يطلع ألأطفال ألآخرين حتى لا يُشاركونك الرضاعه
اذاً الرجل الكريم لايتصنع الكرم بل
كرمه عام غير إنتقائي
وأقصد بالإنتقائي مايحصل اليوم من البعض من متصنعي الكرم
الذين كرمهم وتكريمهم إنتقائي:
لمسؤول
أو
لصاحب جاه
او للظهور امام الكمرات
هذا علمي وعفاكم
غفرالله لي ولوالدي ولكم