كشفت منظمة حقوقية يمنية عن مقتل أكثر من 1400 طفل جندتهم ميليشيا الحوثي للقتال في صفوفها في جبهات القتال ضد الجيش الوطني، خلال العام الماضي 2020، مشيرة إلى أنَّ أعمارهم تتراوح بين بين 15-10 عامًا
كيفية إنشاء حملة اعلانات محتوى ناجحة
شركة صغيرة أو متوسطة؟ احصل على عملاء جدد بطرق أفضل
وقالت هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، إنَّ ميليشيا الحوثي جنّدت أكثر من 30 ألف طفل للمشاركة في القتال بشكل طوعي، و10 آلاف جنَّدتهم قسرًا في الأعمال القتالية بشكل مباشر وغير مباشر
وبحسب “العربية” أوضحت في ورقتها، التي قدَّمتها بعنوان “جريمة تجنيد الأطفال في اليمن” خلال المؤتمر الأول لحقوق الإنسان في مأرب، أنَّ القانون الدولي الإنساني حظر تجنيد أو استخدام الأطفال من قبل الجماعات المسلحة أو القوات المسلحة
أشارت إلى أنَّ ميليشيا الحوثي قامت منذ انقلابها في سبتمبر 2014 باستخدام الأطفال وأقحمتهم في معاركها بصور وأنماط متعددة للمشاركة في الأعمال الحربية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما أدَّى إلى مقتل وإصابة المئات منهم
وقالت الصراري، إنَّ ميليشيا الحوثي تمارس على مرأى ومسمع من العالم تجنيد الأطفال وتطلق حملات طوعية وإجبارية في مناطق سيطرتها مستخدمة أذرعتها وأجهزتها الأمنية والقبلية والمشرفين
وأفادت أنَّ ميليشيا الحوثي أولت مشرفيها مهمة استدراج الأطفال للمراكز والمعسكرات التي افتتحتها في مختلف العزل والقرى والمديريات، وقد بلغ عدد هذه المراكز 52 معسكرًا، تدرب فيها مئات الأطفال واليافعين
وأضافت أنَّ تفشي هذه المراكز جاء على حساب المدارس والمعاهد التعليمية التي أغلقها الحوثيون من أجل تحول الأطفال والمراهقين لمعسكرات التدريب في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم
وأشارت إلى أنَّ الميليشيات تعمد إلى تفخيخ أدمغة الأطفال والنشء عبر تغيير وتشويه المناهج التعليمية على أساس طائفي وعقائدي، لتنشئة جيل كامل على الكراهية والأحقاد