ابن آدم في هذه الدنيا في رعاية الله . وهو مسير لامخير .نظرة الناس لك ليست مقياسا . ورؤاهم تختلف … فقد يراك البعض تقيا نقيا .. وقد يراك الأخرون مجرما.. ورضاهم عنك فيه من الإختلاف الشيء الكثير..لاكنني أقول لك … أنت أدرى بنفسك ..والسر الذي بينك وبين الله لا يعلمه الا أنت . فلا بغرك المادحون ولا يضرك القادحون… والحقيقة تقول ( بل الإنسان على نفسه بصيرة) …تعامل مع الناس بإخلاق طيبة.ولا تحتقر احد . واجعل مقصدك نبيل… احسن ظنك بالله. ثم احسن ظنك بالخلق واعلم (أنك كما تدين تدان ) واعلم ايضا ان الحياة مليئة بالتناقضات ….. وفقني الله وإياكم .
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي آل عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران