الخلاف بين الناس امر متوقع وذلك لإختلاف الأهواء والقدرات والثقافات وقد يُغض الطرف ويُقبل العذر إذا كان هذا الإختلاف ناتج عن اسباب معقولة . ولا يؤدي للخصومة والمنازعات . ويُقال عن ذلك (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) أما إذا كان الإختلاف نتيجة هوى او تعصب اعمى للرأي فإنه يُحل عن طريق قنوات متخصصة في ذلك….. خوفا من أن يجر الى الشر والفرقة … ونحن نعلم جميعا أن من مقاصد ديننا محاربة الفرقة والإختلاف… رغم معرفتنا أن الخلاف حقيقة واقعة ومن طبيعة البشر …. ولكن هناك ضوابط للخلاف والتعامل مع المخالف… وفقني الله وإياكم ونبذ عنا وعنكم كل خلاف …
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران