. بسم الله الرحمن الرحيم . يسرني أن أطرق باب الثقة بالنفس . لعلي أتوغل في دهاليز مآيدور في فلك تلك النفس الأمارة بالسؤ أحياناً . ولا يعني أنني عندما أتطرق إلى أحد الأبواب فأنني ضالع ومتلبس بتلك الصفآت . حاشى لله من ذلك . لكنها تجارب ٧٥ عاماً من الحياة . على أي حال نعود إلى موضعنا وهو الثقة بالنفس . فعندما يثق الإنسان بنفسه فتلك ميزة وهبها الله سبحانه وتعالى له بينما حرمها على شخصاً آخر وتلك هي حكمته سبحانه وتعالى . فمثلاً عندما يقوم البعض بعمل مناسبة او أي شئ ملفت فأنه يمرره بهدؤ وكأنه لم يكن وتلك الصفة نابعة عن الثقة بالنفس ممايجعل لعمله هذا قبولاً عند الله وعند عباده .خلاف من يقوم بعمل هالة حول مآعمله وتهميش الأخرين وكأنه الوحيد الذي لا يشق له غبآر . ممايفسد جهوده في نظر الغير بكثرة تفاخره ويجعله منبوذاً بينهم حتى وإن أبدؤ له سرورهم فهم يضمرون خلافه وحتى وأن ظهرة أبتسامآت المجاملة وعزف الطبول . والكل يجيد هذه المجاملة طالما إنهم داخل جدران حوزته . لكنهم سرعان مايقلبون المجن أثناء جلساتهم خارجها . إن أي كآئن من كان لا يستطيع تغيير مفاهيم المجتمع حتى ولو طالة أنامله . وليس هنآك حل لهذه القضية إلاَّ بالعودة الى الثقة بالنفس . وجعل الأمور تسير على نحواً من الشعور بالثقة والخوف من الله وعدم جرح مشاعر الغير مقتدرون والخوف من سهامهم تحياتي : علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني ( أبو غازي) الرياض