عندما تكون راضيا عن أحدهم فسوف تنظر إلى أن جميع ما يقوم به من أعمال أو ما يصدر منه من حركات وتصرفات أو نقد، . ففي نظرك أنها خالية من العيوب والمساوئ، وهذا بعكس من تنظر إليه بعين السخط فسوف ترى جميع أعماله مليئة بالأخطاء وتبدي إليه جميع المعايب. وهذه الأمور لا تنطلي إلا على المغفلين . أما أنت أيها القارئ العزيز فكيد الحاسد الساخط مكشوف لك، ولكن مهما يكن فالتغافل سمة محمودة ودع الساخط يموت بسخطه وحقده وحسده. (فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله). والشافعي يقول: (وعين الرضا عن كل عيب كليلة… ولكن عين السخط تبدي إليك المساويا )،. وعليه أيها الأحبة فالواجب علينا جميعا أن ندقق النظر في كل صغيرة وكبيرة حتى نتعرف على الراضي والساخط،. وفقني الله وإياكم لصالح القول والعمل….. (مشاركة).
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران