الإنسان في هذه الدنيا لم يخلق عبثا ولم يترك هملا. بل وضعت له أسس حياتية ضمن نظام اجتماعي يسير عليه. ووضعت له خطوط حمراء يقف عندها، منذ خلق الله آدم عليه السلام، والإنسان بفطرته يحب أن يعيش في جماعات ويكره العزلة، وأنت أيها القارئ الكريم. ممن يعيش على هذه البسيطة. فإن وفقك الله باسرة ومجتمع صالحين فكن دائما ممن يجتهد لزيادة صلاح الأسرة والمجتمع وعليك أن تكون صالحا ومصلحا . لتنال محبة الجميع، وإياك أن تعيش متلونا أو متحيزا لأحد، فمن طبيعة البشر حب العدل والمساواة. وتكره الظلم أين ما وجد، واجعل من نفسك قدوة يقتدى بك . وكن طوبة تبني في كيان المجتمع ولا تكن جرثومة تهدد كيانه،………. (مشاركة)
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران