من خلال مشاهداتي في السوشل ميديا في إجازة عيد الأضحى المبارك، استوقفني مقطع صوتي عرضه الشاعر عوض أبو عبد الله في سنأبه الموقر بعنوان الكِبر . فقد سرد المتكلم ذلك معناه لغة واصطلاحا. بأسلوب واضح ومنطوق جميل. يجلب انتباه السامع وقد أشار إلى المتكبر وبين أحواله وما تؤل إليه. وإلى نظرة المجتمع له وبين معنى الكبر فقال (هو بطر الحق، وغمط الناس). وبين أيضا أن المتكبر صغير في عيون الخلق وممقوت، بالإضافة إلى ما يلاقيه من غضب الرب جل وعلا، وهنا أقول لمن يقرأ ما أشرت إليه أيها الحبيب لا تتعالى على الخلق فتصغر في أعينهم، واعلم (أن من تواضع لله رفعه) فتَفقد نفسك فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان، والناس سواسية كلهم أبناء آدم. وآدم من تراب، ونصيحتي لك أيها الحبيب استمع للأمور التي فيها سعادتك وإسعاد الآخرين، وعد إلى صوابك وراجع حساباتك، لأنه لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كبر، هنا أكرر شكري لأبي عبد الله لعرضه مثل هذه المواضيع التي تعالج الأمراض المنتشرة في المجتمع،……… (مشاركة)
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران