البشر من آدم -عليه السلام- إلى عصرنا الحاضر. تتفاوت مفاهيمهم ونظرتهم للحياة، وتختلف سلوكياتهم وتعاملاتهم، فمنهم السلبي ومنهم الإيجابي،. منهم من ينظر لمن حوله متفائلا ومنهم عكس ذلك، نفوس جُبلت على ما خلقت له، غير أن اكتساب الأخلاق الطيبة والصفات الحميدة، تنمو بمصاحبة الأخيار والصالحين، والشخص الصالح كالشجرة الطيبة يأتي ثمرها صالحا، وأبناء آدم كلهم سواسية، لأفرق بينهم إلا بالتقوى، والبشر قد تتشابه أجسادهم وتختلف قلوبهم وأرواحهم فأنت بما تكتنزه من صفات يراك غيرك، كن للناس كالشجرة الطيبة المثمرة، مهما قابلت من الصعوبات، واعلم أن الناس للناس من بدوٍ ومن حضرٍ بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم،…… (مشاركة)
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران