في قطار حياتي.. شاهدت أقوى وأصدق نظرات الحب في المطارات عند الوداع.. وشاهدت الندم الحقيقي المُحرق في المقابر.. ورأيت الدموع الساخنة في تشييع الجنائز.. وسمعت الدعاء من أعماق القلب في المستشفيات.. كل هذا يحدث لأننا ببساطة لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات.!!
والله الذي لا إله الاهو أن تقديم وردة في وقتها، خير من أن تحضر نجمة من السماء بعد فوات الأوان.. وإن قول كلمة جميلة في الوقت المناسب. خير من أن تكتب قصيدة مدح بعد أن يذهب الحدث.. لا جدوى من أشياء تأتي متأخرة.. لأنها تشبه تماما قبلة اعتذار على جبين ميّت!!.. فلا تؤجل الأشياء الجميلة.. فقد لا يأتي أوانها مرة أخرى……. (مشاركة)
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران