تقسو الحياة على من به ألام، عضوية أو نفسية أو غيرها، فالآلام العضوية تعالج بإدوية مادية أُحادية أو مركّبة أو عن طريق الأعشاب أو غير ذلك وللأطباء الرأي في ذلك، أما الإصابة بالحالات النفسية كالمس مثلا فتدرس حالته وتُشخص وربما يعالج عن طريق الرقية، وأطباء علم النفس جديرون بالعلاج ، ولكن الأمراض التي تسكن القلب كالترسبات من حقد وحسد وحقد وضغينة فعلاجها كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد عليه السلام،. ومن أمراض القلب الحب وأنوعه. من شغف ووله ووداد وغير ذلك. وعلاج من يعاني ذلك متشعب والعبث في علاج الحب صعب ولا نستطيع الخوض فيه، وأخيرا أقول ابن آدم ضعيف وآلامه كثيرة والشفاء والعافية من الله ، والله لم يخلق داء إلا وجعل له دواء. ……… (مشاركة)
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران