قد تحلو الحياة ويزداد بريقها ، وقد يخالطها بعض المنغصات ، غير أن من وفقه الله ينظر إليها بمنظار خال من السوداوية ، وهناك من يضحي في سبيل الأخرين ، وقد يتحسر على أيام مضت من عمره عاشها في كثير من المعارك المعنوية وربما المادية ، والتي لم تخلق وصلا ، ولم تقوي علاقة ، والنكران نبراسها ، لكن العاقل الحصيف ، يجب أن يقرر عقد هدنه مع هذه الحياة ، ويجلس صامتا متفرجا على من حوله ، طالبا رضا الله نابذا كل المهاترات والمهايطات التي لاتجدي نفعا ولاتسمن من جوع ولا تملك لئيما ، بعدها اقول عش حياتك وعليك بما عليك
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي ال ابراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران