الحياة تشبه مركب شراعي يمخر عباب البحر ، مسيًر تلعب به الأرياح والأمواج في إنتظار رحمة الله ، ويبقى في كرٍ . وفرٍ مع الطقس ، حتى يقيض الله رياحا توصله وجهته ، ذلك إن كُتبت له النجاة ، هكذا حياة ابن آدم تستمر حزن او فرح ، حتى وإن كُسر او خُذل ، الأمر يكمن في قدرته على استعادة نفسه وتحدي المصاعب ، والوقوف مرة اخرى والصمود بقوة وعزيمة في وجه الصعوبات ، وعليه بالتكرار ، وسوف يهمس لنفسه بإنه قوي ، وعليه أن ينسى ماحدث له بالأمس رافضا الإستسلام ، وبالمحاولة والخطأ وعدم اليأس يكون النجاح قريبا بإذن الله …….. ( مشاركة) .
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران