قد يعتقد كثير من الناس أن الصمت في بعض المواقف التي تحتوي على الريبة وسؤ السلوك وبحضور المثقفين واصحاب الحكمة وذوي الشأن رضين بها ومستسلمين لتلك التراهات . وقد يُعتقد أن السكوت يدل على الخوف والرهبة، فمن ظن ذلك فقد جانبه الصواب، لأن المواقف لاتعالج بالمهاترات ورفع الصوت واصطناع الحجج، بل بالحكمة والرأي الصائب، وقديُصمت عن ما يصدر عن السفهاء ومتطفلي الكلام وسؤ المنطق والمثل يقول ( إذا نطق السفيه فلا تجبه ) وعليه أيها الحبيب، فأن الصمت سلاح بارد لايجيده الا من أُوتي الحكمة وهم قلة وللأسف، والتزام الصمت في كثير من المواقف أمر محمود والحكمة تقول (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) ……… (مشاركة)
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران