في يوم من الأيام وفي رحاب احد صروح العلم، استوقفني حوار دار بين زميلين. وهو إما عتابا أو بداية لقطيعة أو مدخلا للمكاشفة والإصلاح، فقال احدهما للأخر بعد السلام: لماذا هذه القطيعة وهذا الإهمال يا أخي؟ فردالأخر عليه قائلا: وبنبرات تحس فيها المرارة . نعم اهملتك لأنك تؤذيني، تجاوزتك لأنك تؤلمني، ذهبت بعيدا وسوف أرحل. سوف أغيب عن أقنعتك الزائفة، وفي كل المرات التي كنت ترى مني عكس ذلك، كنت اعطيك فرصة لإصلاح ما أنت عليه، وعندما تأكدت أنه لافائدة، فإني سوف أغادر بسلام ودون رجعة او تراجع،، واكرر وأقول لا تفهمني كما تريد،؟ إن صعب عليك فهمي إسألني وأقطع الشك باليقين؟ أو أغلق بوابة ظنونك عني؟. …… يالها من مكاشفة حقيقية وحوار ايجابي يجب أن يكون بين ذوي القطيعة!، (مشاركة)
بقلم الدكتور/ ابراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران