أي كاتب يكتب مقالاً ( ما ) فذاك لايعني إنه أديباً يشار إليه بالبنان، بل إن هناك فرق بين الكاتب والأديب فالأديب يكتب من مشاعراً جياشة فلسفية ذات قدرات عالية جداً يتخللها شيئاً من المعرفة المرجعيةوهو مؤلف كتب عدة يعتد بها كمراجع أدبية وتعليمية وله مميزات أخرى لا أستطيع سردها وقد يكن أيضاً شاعراً فذ، خلاف الكاتب الذي يكتب من بنات فكره ومن واقع تجاربه الحياتية المتواضعة ، حتى ولو حظي بمجاملة من قراءه الكرام للأستمرار في كتاباته كونه يكتب أحياناً بلسان حالهم ، كما إن الصحف ذات النشر له أيضاً في حاجة إلى كتاباته وذاك لايعني إن تلك الصحف تنشر الشاردة والواردة ، فنحن معشر الكتاب نعاني من قوة ملاحظات مسؤليها على مانكتب مما يجعلنا نفكر في كل مرة فيما نطرحه من فكر هذا ما أحببت تبيانه للقارئ الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا
بقلم لكاتب/ علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني ( الرياض)