لا شك إن لدى كل واحد من الناس هواية أو عدة هوايات ، والبعض منها قد يكن مفيد للغير ، وخاصة في المجالات الإجتماعية ، لكن هناك هوايات قد تكن ساذجة يتبناها من يرون إنها ذات وقع على من يستمع إليها ، وهم لا يعلمون بأنهم غير مقبولين لدى المتلقي بما يحاولون أن يفرضوه ، والسبب هو تطبيل المنتفعين منهم و أبضاً حميَّة أقاربهم ، فيقومون بتكرار هواياتهم في كل مناسبة ، كبعض مآ يطلق عليهم شعراء ، فتجدهم في كل مناسبة يأتون بخزعبلاتهم الشعرية معتقدين بأنهم ذوآت مستوىات راضين الجمهور عنها بينمأ أنهم أي الجمهور قد سئيموا من سماع خزعبلاتهم المتكررة ولذلك تلاحظ إكفهرار وجوههم في حالة تقديم هذا المستشعرين الذين يرون في داخل أنفسهم بأنهم ورثة المتنبي ، والأكثر من ذلك إنهم لا يعلمون ما بدواخل الجمهور من تقييم سئ عن مستوياتهم الشعرية القهرية ، ثم إن هناك من يعزف لهم الأوتار بعد إنتهاء المناسبة لإسباباً ( مآ) فيستمرون في عبثهم فتجدهم في كل مناسبه لهم حضور إستعداداً لممارسة هواياتهم سيئة التلقي من الجمهورالذ لايرحم ، إن مثل هذا النشاز يجب أن لا يحظوا بأي نوع من التشجيع ذو الطابع المزيَّف ذو المجاملة طالما إن البديل موجود حتى ولو تكلَّف صاحب المناسبة بجلب الشاعرالموهوب ، ليستمع المدعوين إلى من يرتقي بذائقتهم الى أفاق فن الشعر المفيد ، نرجو أن نرى في المناسبات القادمة شيئاً من الأرتفاع بذآئقة الجمهور والترفع عن فرض شعراء الخزعبلات المملة والهابطة بالمستوى الشعري الراقي الكاتب/ علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني آل حارثية ( الرياض)