حينما يتفاعل الشاعر مع الموقف الماثل يكون مخرج الشعر عطرا يفوح في الأرجاء مبتهجا بالحدث..
وبناء على ذلك كانت رواية القصة والابيات من شاعرها
عبرت بعض النياق من الطريق العام المجاور لبلدية البشائر وكان هناك إحدى الاخوات تقود سيارتها متذمرة بكفها من هذا المرور الذي كان مبهجا للكثير من العابرين لجمال المنظر لاسيما انها اي النوق تتهادى بخطاً ثقيلة متزنة متناغمة ،
وأُخبرت فيما بعد ان هذه النياق للشاعر سعد بن مجبر لكنني امام ذلك المشهد سطرت هذه الابيات ؛
…………….

هلَّا انتظرتِ أيا سناءُ قليلا
وتركتِ للنوقِ الثمانِ سبيلا

بالكفِّ تبدين استياءً ناعمًا
لم تكبحي روحَ الجماحِ قليلا

النوقُ تمضي في الطريقِ تلطُّفا
حتى خُطاها جُمِّلَتْ تجميلا

كلُّ الوجوهِ استبشرتْ لمرورِها
إلَّاكِ أمطرتِ الطريقَ هديلا .