( إعطاء كل ذي حقاً حقه ) للكاتب/ علي بن سعيد الشمراني
لاشك إن مشاعر الإنسان أحياناً تجيش بما ينتابها من ظروف معيَّنة ، تجاه اشياء قد لا تكن ذات معنى للأخرين فما بالك اذا جاشت تجاه رجلاً فاضل دمث الخلق والتواضع ، رمزاً ارتقى في مجاله ، الى درجة أختيارة قائداً تعليمياً يشار إليه بالبنان ، إنه الأستاذ الفاضل / براهيم بن محمد بن سعد بن طهيفان الشمراني ، من ( شمران جفن _ قرية غدنه ) ، فقد عرفته عن قرب ضمن مجموعة فاضلة من أقرباءه ونظراً لتميزه بثقافته الواسعة ومرجعيته الدينية الوسطية ، وسعة أفقهِ ، وتسامحه ، وكونه عاكس لما هوى عليه مجتمعه الخاص ، ولتمثيلهِ لقبائل شمران ذات الأصول العريقة ، إن ثقافتي الضحلة التي لم تمكنني من سرد مايستحقه ذلك الرجل الفاضل في هذا المقال الخجِل ، ولم أجد خلاف ذلك سوى الدعاء له بالتوفيق في حياته ، وإلى الأمام يا أستاذنا الفاضل/ ابراهيم الذي أنت بالفعل تستحق لبس وشاح قبائل شمران الشرف والعز ، ولإنك أبناً من ابناءها وهي تنتمي إلى هذا الوطن المعطاء وبكل فخر أننا كقبيلة نقدَّم رموزاً شامخة نفتخر بها لدى حكومتنا وشعبنا الوفي ، هذا ما أحببت أن أسطره لعله ينال إستحسان من يعرف الأستاذ ابراهيم عن قرب ، الذي سيوافقني الرأي شاء أم أبا، ولن يأبا تجاه من وفق في فرض نفسه بخلقه الرفيع بعد توفيق الله له ، ألله أسأل أن يحفظه من كل سؤ ليبقى رمزاً يحتذى به وذخراً للوطن أيضاً
يستاهل انشهد لله انك صدقت. وفقك الله لما يحبه ويرضاه
أشكر كل من رد بوجهة نظره تحياتي انا كاتب المقال والذي ارجو انه نال إستحسانكم ….
يستاهل ابومحمد الله يوفقه ويكثر من امثاله
أنعم وأكرم بالأستاذ إبراهيم وبالأستاذ أحمد وبأسرة آل طهيفان جميعهم .
أولئك قوم تتزاحم الشيم والمروءات ومكارم الأخلاق على وجوههم وعتبات بيوتهم .
عرفتهم لأول وهلة عندما كنت طالبا بجامعة الملك فيصل بالأحساء حيث عرفني أحد الأصدقاء على الأستاذ أحمد الشمراني الذي كان لي بمثابة الأخ الأكبر فكان كريما معطاء يتعهدني بالزيارة ويتفقد أحوالي ، يجالسني ويسامرني ونتناول العشاء سويا …
يذلل لي الصعاب ويرشدني ويوجهني …
شاء الله وافترقنا لكنه ترك أثرا جميلا في نفسي وفي نفوس من عرفه .
سأظل مدينا له بالمعروف ماحييت .
أسأل الله أن يمتعه بالصحة ومن يحب وأن يبارك فيه ويجعل محبتنا خالصة لوجهه الكريم .