قد تنام وقد استوطن الحزن قلبك واليأس يعصر فؤادك ، وتستيقظ منشرح الصدر قرير العين ، لا تدري مالسبب ، إنها دعوة بظهر الغيب صعدت بأسمك في قيام عبد صالح ، فَرُ بً قائِمٍ مشكورٌ له ونائِمٍ مغفورٌ له ، هناك من الناس لو أقسم على الله لأبرًه ، وهذا واقع وحقيقة ، تظهر وتتبلور في صحبة الأخيار ، وذوي القلوب النقية ورفقتهم ،وقد ثبت أن أولئك كثر ، ولكنهم هبات وعطايا من واحد ديان ، سائلين الله أن يرزقنا وإياكم صحبة الطيبين من خلقه .
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي أل إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران