( هكذا الغرب دائره لانهايه لها ) للكاتبة/ مها حسن الغامدي

كيف تم التخطيط للحرب في اوكرانيا عندما ارتفع  وزاد عدد البطاله وارتفعت الاسعار فالدول الغربيه  وعجزو في التهام بعض الدول الغنيه  فالشرق الاوسط رغم انها بعثرت ثلاث دول  والرابعه على وشك استخدمت الدوله العميقه واجهتها ديمقراطيون
واجمعو على تجميع اليهود النازيون من كل دوله وارسالهم الى الاراضي الاوكرانيه لتغيير دمقراطيه سكانها وقامو بشراء الاراضي والمنازل الاوكرانيه والبعض تم اسكانه في مصنع اوزوفستال وضيقو الخناق على المواطنين الذين يتكلمون باللغه الروسيه الموالين لروسيا وعملو بهم ماعملوه بالفلسطينين  ومن ثم اعطتهم الدوله العميقه الامر  بتصنيع الاسلحه البيلوجيه والأوبئه  وعندما قرأ بوتين المشهد ناقش الموضوع مع الغرب في ذلك  وطلب حلول  ورفضها الغرب في حينها عرف بوتين المغزى هو استحلال الدول القريبه من روسيا والدول المحايده لها لألتهام ثرواتها لتقويه اقتصاد امريكا والغرب  ومن ثم الانقضاض على روسيا وابادتها من امامها  ومن ثم التهام دول الشرق الاوسط دوله تلو الاخرى بعد ازاحه الدول القويه من امامها  والغرب لاقوانين تردعهم  ولم يتمسكو باي مواثيق  وهم مفسدين فالارض حتى البشر غيرو خلقتهم الالهيه بقلب الرجل الى انثى والانثى الى رجل ووضعو حزب بهذا الشي  وصارت تفرضه على الدول بالقوه والغرض منه لتفكيك المجتمع وسلخ الغيره من القلوب  ليصبحو يمشون وراء الغرائز الدنيويه  فقط وان زياره بايدن اليوم لكوريا الجنوبيه  ماهي الا لحشد دولا فالشرق الاوسط للوقوف  مع امريكا والغرب ضد روسيا ووضع بعضهم فحلق بعض  اما الدوله الرابعه الوشيكه على الانهيار  هي سوريا والتي لها عقود حمايه مع الروس وقعت في حربين الاولى مع والد بشار وتم اباده كثيرا من البشر ولم تستطع امريكا والغرب من ازاحته من الرئاسه  لوقوف روسيا معه واخذت امريكا والغرب ذلك في عين الاعتبار وبعد استلام بشار الاسد لرئاسه الدوله لفتره من القرون اوعزت امريكا والغرب لايران ببث الفتنه فالشعب السوري عن طريق داعش  التي تتبناه ايران  وتموله امريكا والغرب ورغم التقارب بين الرئاسه السوريه والايرانيه فالمذاهب الا ان ذلك لم يشفع لبشار عند ايران  لانها دميه بايدي امريكا والغرب وعندما شعر بشار بالسقوط استنجد بالروس  ولبت ندائه  ودخلت معه على خط الحرب وتحملت خسائر من جيبها لان مكونات البلد الاقتصاديه توقفت  وعلمت امريكا والغرب بذلك واعطت الاشاره لاسرائيل وايران  للتصارع بينهما في سوريا ونعرف ان اسرائيل قادره على ضرب ايران في قعر دارها ولن تتحاسب من امريكا والغرب  ولكن هذا مخطط له وعندما استخدمت روسيا كميه هائله من الاسلحه  اوعزت امريكا وحلفائها بشب الشراره في اوكرانيا  لتشتيت فكر الروس  مما اضطر روسيا الانسحاب من سوريا لمجابهه الغرب على اراضيها المحايده لها وهي جزء لايتجزأ من اراضيها  وذلك لخيانه بعض رؤسائها لبوتين وبالاخص رئيس اوكرانيا  الذي يجيد التمثيل  كونه ممثل كوميدي  وجاء على مايريده الغرب وامريكا لعدم قدرته على مايحاك فالسياسه ولا شأن باميركا والغرب بحياة الانسان وظن الغرب بان روسيا انهكت اقتصاديا  وحان الوقت لالتهامها ولكن ضهر مالم يكن فالحسبان  عندما قامت خبيره الاقتصاد في روسيا والتي اشارت على بوتين ببيع صادرات روسيا بعمله روسيا وهي الروبل وربطته بالذهب والتخلي عن الدولار واليورو قبل شرارات الحرب  وبذلك استطاعت تحويل الخساره لربح خمسمائه مليار اثناء الحرب واطلق الغرب عليها اسم المرأه الحديديه وابهرت الغرب وامريكا  ولم يطلق عليها هذا الاسم من فراغ  بل من مصدر ضغط بسببها  اصبحو يشترون متطلباتهم بالروبل من تحت الطاوله بعد العقوبات هنا استفاق الغرب بان روسيا لايستهان بها  لجئو لكذبه جديده وهي نفاذ الغذاء وانا المجاعه ستجتاح العالم وهم السبب في ذلك لذلك قام بايدن بالقفز للشرق الاوسط لجمع عدة دول للأنضمام معه ضد روسيا وادانتها بعد عجزه بالدخول معها في حرب وجها لوجه ويريدون الحروب ضدها بالوكاله ..
هنا اقول لماذا لايعمل تحالفات شرقيه ضد الغربيه لتحد من هذه الفوضى الغربيه ولنعرف الصديق من دول الشرق الاوسط اما الخيانات فهي حاصله فالشرق او فالغرب 
ليكون على الاقل لدول الشرق  كلمه موحده  للدفاع بها عن  انفسهم  للدفاع عن اي تدخلات غربيه فالشرق

بقلم الكاتبة/ مها حسن علي الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران