من ينشد الكمال فلن يبلغه : ومن اعتقد ذلك فقد جانبه الصواب لأن الكمال لله وحده ولايغرك المدّاحين وخصوصا من كان راضيا عنك الا إذا كنت كفؤاً رغم ما جاء من قدحٍ في المدّاحين والإنسان السوى يعرف نفسه ورحم الله من عرف قدر نفسه والواجب على المرء أن يجتهد في قضاء حوئج الناس والإعتذار لما يبدر منه من تقصير وإياك أن يمدحك الناس شرقا وغربا وأنت عند الله لاشيء ! وتذكر قول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي اليك المعايبا وعلى الفرد أن يعرف أن كل شخص فيه ماقسمه الله له من الخير والشر… والحمدلله رب العالمين……( مشاركة )
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي أل ابراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران