(1)جميل أن تكرم ضيفك:
والأجمل أن لا يكون كرمك له مبالغ فيه تدعي عِلية القوم الأغنياء المُترفين
وفي استراحه وفي النهايه صحون مليئه بما لذَ وطاب
تُهمل وتُرمى دون الإستفاده منها
إما لجار او لأهل بيتك وذويك المقربين
أو للعمال الساكنين حولك
(2)والأجمل من ذلك كله:
أن تُكرم ضيفك في مجلسك لنعيد لمجالسنا هيبتها
ولتعود البركه في بيوتنا لأن
الضيف ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت
وقد كنا في الماضي نعرف بيوت بعضنا البعض
وذلك لإكرام الضيوف في البيوت
(3)أما الآن:
فمجالسنا واسعه وفيها اجمل الأثاث وأرقى التصاميم
ولكن قد لا نستخدمها إلا في الأعياد
لأننا استبدلناها بالأستراحات
نعم
كنا في السابق نستبدل الموكيت من كثرة الدسم
واليوم لانعرف بيوت بعضنا
إلا بإرسال الموقع
(4)لذا حبذا:
لو أعدنا لمجالسنا دورها الاجتماعي وبركتها
إلاّ في حالة:
أن الضيوف أكبر من
طاقة إستيعاب المجلس
هذا والله يحفظكم
بقلم الاستاذ/ حوفان بن عبدالله ال رفيع الشمراني
مؤسس ورئيس المجلس الاعلى الإداري لمنتدى قبائل شمران
مقال رائع حاك حقيقة اغلبنا في هذا الزمان وما احوجنا للحلول البركة في بيوتنا بسبب ضوفنا وما احوجنا لارتحال ذنوبنا بسبب ضوفنا
اجدت وافدت ابا عبدالله نفع الله بك