أن تكون ناصر بن هزاع فهذا يعني أنك رجلًا كريمًا معطاءً تهب هبة الأغنياء الأثرياء ، مع العلم أنه لا يملك إلا راتبه التقاعدي.
أن تكون ناصر بن هزاع فيعني أنك رجلًا صاحب خلقٍ عالٍ وتعامل راقٍ ، إذا ذهبت إليه يستقبلك وكأنك صاحب فضل عليه.
أن تكون ناصر بن هزاع فهذا يعني أن الزعل والقطيعة ليس في قاموس تصرفاتك ، بل تلمح في عينيه العتاب وفي كلامه الاعتذار وكأنه هو المخطئ عليك.
أن تكون ناصر بن هزاع فهذا يعني أنك رجلٌ مُعلم ومربي أجيال يأتيك الناس فرادى وجماعات لأجل حل مشاكلهم والاستئناس بالجلوس معك ، مع العلم أنه لا يحمل مؤهلات دراسية عالية.
أن تكون ناصر بن هزاع فهذا يعني أنه عند رحيلك إلى مثواك الأخير يبكيك الصغير قبل الكبير ويتحسر على موتك الغريب قبل القريب.
رحمك الله يا أبا هزاع وجمعنا وإياك ووالدينا بنبينا محمد صلى الله وعليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة.
بقلم الكاتب/ تركي بن علي ال رفيع الشمراني
مدينة الرياض