ان ماأعددتوه للدول تجرعتم مرارته فلا تحدثني عن ديمقراطيتك وحريتك
بعد سقوط الاتحاد السوفييتي بدات امريكا تبحث عن ايجاد ذرائع للتغلغل وسط الدول لزرع الفتن فيها وخاصه الشرق الاوسط وذلك لأسقاط الدول العربيه والاسلاميه واول ماقمتم به اسقاط نظام الشاه ووضع مكانه الخميني الذي كان مقيما في فرنسا بعد الاتفاق معه ان ينفذ ماتطلبونه منه وبعد عقود من الزمن بثوا الفتنه بين العراق وايران وقامو بدعم ايران بالمعدات العسكريه ومكث الحرب بين العراق وايران ثمان سنوات استنزفوا الدول العربيه والاسلاميه وبعد انتهاء الحرب وركود منطقه الشرق الاوسط فتره من الزمن اقنعوا صدام حسين بأجتياح الكويت واستحلاله
ولرفض الملك فهد لهذا الاحتلال واصراره على تحرير الكويت بأي ثمن كان ولمعرفتكم بصرامه موقف حكام المملكه العربيه السعوديه قاموا بالوقوف معهم ضد صدام وتم تحرير الكويت وكل ذلك بثمنه وبعد عقود من الزمن شاهدتم المسلمين في ازدياد وهم على شكل تيارات مختلفه ومن تلك التيارات تيار الاخوان المسلمين وهذا التيار تيار متشدد ويوجد بكل دوله عربيه واسلاميه فقمتم بدعم هذا التيار بالاشتراك مع ايران لاسقاط انظمه الدول العربيه والاسلاميه بمشاركه ايران للقضاء على تلك الدول والاستيلاء على اراضيها والتهام ثرواتها وتقاسمه بين امريكا وحلفاءها الغربيين وايران وبعد فشل هذا المخطط بدأوا يبحثون عن ذريعه اخرى وبعد فتره من الزمن وفي عام ٢٠١١ تمكن الكاتب اليهودي من تاليف كتاب بعنوان الأسلام المتعب يتكون من اربعه اجزاء وهذا الكتاب يختص بالامور الاسلاميه بالمنطقه العربيه نهايه العرب وقال فيه اذا دمرنا عقيده الاسلام في الخليج فعندها سندمر المسلمين لانهم الاكثر تمسكاً بالعقيده الصحيحه ويورثونها لاجيالهم جيل بعد جيل فعلينا تدمير مشايخهم بوضع الاختلاف فيما بينهم والتناقض وبث الفتنه بين افراد المجتمع علينا تدمير نسائهم عن طريق الحريه والاستقلال والأستغناء عن الولي لتفكيك الاسر بحيث ان يفكر المرء بنفسه فقط وحثهم على السفر للاماكن الغربيه والتحكم في عقول نسائهم ولحكمه ودهاء ولاة امرنا تم التصدي لهذه الذريعه وافشال مخططها عادوا لجيرانهم روسيا وأوكرانيا فتجرعوا ما أعدوه للدول بحجه الديموقراطيه والحريه امريكا ليس لها حليف ولا صديق اين حريه النساء الايرانيات الذين يقصفهم نظامهم بأفتك الاسلحه واين حريه الرأي يامدعين الديموقراطيه وحريه النساء فلا تملون علينا ديمقراطيتكم وحريتكم انكشف ستارها
بقلم الكاتبة/ مها حسن الغامدي
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران
ايها المراءه انتي اختي وبنتي وزوجتي ان صلحتي صلح المجتمع كلها ون فسدتي فسد المجتمع كله فلا تغرك الحريه اللي يدعون إليها الغرب الحريه ليس بالتعري والتبرج والسرور انتي سفيره لهذا البلد وديانته فأضهري أخلاقه لان الله حدد لك مشارك في المجتمع فحافضي عليها