النصيحة التي يبذلها الإنسان قاصدا بها وجه الله . صداها كبير وأجرها عظيم . للكبير والصغير والقريب والبعيد وخصوصا عندما تكون النصيحة لأبنائك ،فلا تظن أن نصائحك لأولادك الذين لم يستجيبوا لك لافائدة منها ، وأن تعبك قد ضاع ، بل هي محفوظة وثوابك مضمون. مادمت تبتغي بها وجه الله ، فقد أخبرنا الله عن نصائح لقمان لابنه وهو يعظه . ولم يُخبرنا : هل انتفع بها أم لا ، إن عليك الا البلاغ.. ليس عليك هداهم . ولكن الله يهدي من يشاء ، فيا فرحتك وأنت ترى نصائحك في صحايف أعمالك يوم لاينفع مال ولا بنون ، سائلا الله لنا ولكم الصدق والثبات في القول والعمل ،
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل إبراهيم الشمراني
محافظة العرضيات / العرضية الجنوبية/ سبت شمران