عندما تنثر شيئا مما يجود به الله عليك من نصح او إرشاد او ثقافة او غير ذلك فإن هناك من لايروق له ذلك ، وعليك أن لاتناقش الأسباب دع القافلة تسير فهناك من يسيء الظن بك وقد يظن أخرون بك خيرا واعلم أنه لن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك المهم هو مايكنه ضميرك ومايعلمه الله عنك فلا تهتم لما يقوله المرجفون عنك وأنت اعلم بنفسك ، ولاتنتظر رضا الناس عنك حتى اقربهم إليك وأحرص أن تكون لطيفا في جميع ماتنثر اوتدلي به ولاتحرص على إثبات وجهات نظرك .
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل إبراهيم الشمراني
مدينة الرياض