بارك الله فيكم اهلي واحبابي واسعد ايامكم كما اسعدتوني بمباركتكم وتهنئتكم لي ، ولا يسعني في هذه العجالة الا ان اشكر كل من ساهم في حصولي على شهادة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين ، تخصص (القرآن وعلومه).
وأولهم : سعادة اللواء الدكتور /علي المدني الذي كان له الاثر الاكبر في مواصلةِ لطلب العلم الشرعي ، حيث التقى بي في مدخل الزوار عام ١٤١٥هـ وذكر لي قصه نجاح عسكري برتبة جندي كان يدرس في المرحلة المتوسطة وكان زملائه في الداوم يسخرون منه لاجل احباطه وعدوله عن مواصلة تحقيق طموحاته التي زادته هذه السخرية إصراراً للحصول على مبتغاه وترشيح نفسه الى مرتبة ملازم بعد ان كان برتبة جندي ، ولم يتوقف هذا الطموح بل واصل دراسته الثانوية والجامعية الى ان حصل على شهادة الدكتوراه ، وتقاعد من عمله على مرتبة فريق ركن ، وكانت هذا القصة ملهمً ودافعً قوي لي في طلب العلم والحصول على الشهادة الجامعية .
ثانيا : الشيخ /سلطان العويد رحمه الله كان يحث طلابه على مواصلة طلب العلم وكانت كلماته داعمة لي .
ثالثا : الشيخ العميد /عبدالرحمن الطريفي كان يردد دائما الدراسة الجامعة مفتاحً لطلب العلم
رابعا : الشيخ /صالح المنجد حفظه الله ورعاه درست وتتلمذت على يديه سنة كاملة كان يطلب منا اعداد بحوث علميه حتى اتقنت طريقة وإعداد البحث العلمي (جعلتني احصل على تقدير ممتاز بعد المناقشة والتدقيق ، وربما القليل الذي حصل على هذا التقدير)
خامسا : اخي وحبيبي الشيخ /تركي علي الشمراني امام مسجد القوات البحرية بالرياض كانت نصائحه وتوجيهاته داعمة ومساعدة لي .
ختاماً ادعو الله سبحانه وتعالى ان يرزقني الإخلاص في القول والعمل وان تكون هذه الشهادة حجة لي لا علي يوم القاه
والسلام عليكم ورحمة وبركاته.
بقلم الكاتب/ احمد بن علي هشلول الرفيعي الشمراني
المنطقة الشرقية/ الدمام
تاريخ حافل بالانجازات والعطاءات والاجمل ذكرك لأولي الفضل وإذا أردت ان تعرف قيمة إنسان فأعرف عما يتحدث وحينما يتحدث الاستاذ احمد بن علي بن هشلول عن اولئك الذين شقوا طريق النجاح بإصرار وعزيمة رغم صعوبة الامكانات ووعورة الطرقات فإن ذلك يحعلنا نعرف قيمة هذا الرجل وأمثاله ليس من الناجحين فحسب بل من المميزين ، فهنيئا لنا بك وبأمثالك ياشيخ أحمد .