للذين يريدون التفرقة بين الشاعرين العملاقين محمد بن ظافر وعلي بن مسفر اقول لهم ” على رسلكم” فهذان الشاعران لكل منهما مكانته الأدبية والأخلاقية وفي قلوبنا أيضا ولا يفرق بينهما الا من كان في قلبه …..فبن ظافر اقدمنا شعرا وله حضوره المبهج وقد مثل القبيلة في محافل لا حصر لها وله حضوره الابداعي على مستوى العرضة والنبطي والفصيح ومثّل إدارة التعليم على المستوى الوطني وله نصوصه الإبداعية التي لا تستأذن في الولوج الى القلوب وأنا على يقين إنّ بن ظافر يكنُّ لأبي فيصل الاحترام والتقدير بل والإعجاب وأما الشاعر علي بن مسفر فقد مثل القبيلة أيضا خير تمثيل في محافل عديدة ويكفينا شرفا أنه مثلنا أمام وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله في قصره العامر في سابقة لم يسبقه بها أحد من شعراء الجنوب حيث صدح بصوته الشجي بين جنبات القصر في حضور أصحاب السمو الامراء والوزراء والوجهاء ممثلا قبيلة شمران وأنا على يقين أيضا انه يكن لأبي سامي الود والتقدير والاحترام وليس هذا بمستغرب على القلوب الطيبة النظيفة التي تحب للاخرين ماتحب لنفسها وفي النفس الكثير عن هذين العملاقين ولكن كما يقال يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق ولكم تحياتي.
بقلم الشاعر والكاتب/ عبدالله بن زهير الشمراني
مدينة البشائر