سجلت المملكة العربية السعودية حضوراً فعالاً على المستوى العالمي والإقليمي خلال العام 2022؛ حيث لعبت دور الوساطة في عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، كما استضافت المملكة قمة جدة للأمن والتنمية بحضور عدد من القادة والزعماء

المملكة تلعب دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

تمكنت المملكة من لعب دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا للإفراج عن 10 أسرى يحملون عدة جنسيات، من بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية، وأدى ذلك إلى إشادة دولية وعالمية؛ حيث قدمت الإدارة الأمريكية الشكر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجهوده التي تكللت بالنجاح

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “شارك شخصيا” في عملية تبادل أسرى الحرب الذي أدى إلى إطلاق سراح الأمريكيين

قمة جدة للأمن والتنمية بحضور الرئيس بايدن

استضافت المملكة في شهر يوليو الماضي، قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور قادة الخليج وزعماء عدد من الدول العربية من بينهم مصر والأردن والعراق، وكذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن

وأكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا”، وجدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة

وأشاد القادة باتفاقيات الربط الكهربائي بين السعودية وكل من الأردن ومصر والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق، كما أكد القادة أهمية تحقيق أمن الطاقة واستقرار أسواق الطاقة مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وجدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

وجدد القادة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب، وجدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ولجميه جهوده في مكافحة الإرهاب

احتضنت العاصمة الرياض ثلاث قمم وهي قمة (سعودية – صينية) بمشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء و (قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية)، و(قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية)، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية

وجاءت القمم الثلاث لتؤكد على عزم المملكة والصين والأشقاء في منطقتنا الخليجية والعربية نحو تعزيز العمل المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين بلداننا، بما يحقق المزيد من النمو والازدهار لشعوبنا ودولنا