أنت لاتعرف مقدارك عند الناس ، ولاتعرف عدوك من صديقك ، ولكن لا تتألم ممن تغيروا عليك ، فقد تغيروا عليك لأنك أشبعتهم معزة واهتمام حتى اكتفوا ، واعلم أنه لايتمادى عليك إلا من منحته حجما أكبر من حجمه ، ولذا يجب عليك التقنين في معاملاتك مع بعض البشر ، ولاتعطي احدا سوى مايستحقه من القدر والإحترام ، حتى لايطغى عليك ( ضع الناس في منازلهم ) ، وإذا اردت ان تعرف عدوك فاستشره وستعلم مقدار عداوته ، وقد تستغرب ولكن جرب ترى عجبا ، ………. مع تحيات محبكم : د : إبراهيم بن علي آل إبراهيم .