(1)اللوم المستمر
والبحث عن الأخطاء والعثرات
بين:
ابناء العمومه
والأخوان
والأخوات
والأصدقاء
يصيب العلاقات الإجتماعيه في مقتل وإن كان من غير قصد
ويؤثر على الأبناء وذلك:
عندما تستعرض هفوات:
إبن عمك نحوك
أمام أبناءك فإن ذلك يؤدي الى برودة علاقة الأبناء بأقاربهم
(2)فتجد إبنك يقابل إبن عمك أوصديقك ببرود
وسلام عادي
ليس فيه مشاعر التقدير والإحترام
لذا لابد:
أن لا يطلع أبناءك على مايدور بينك وبين أبناء عمك من إختلاف
حتى لا ينعكس ذلك على علاقة أبناءك
بأعمامهم
أو
بأبناء عمومتهم
(3)أخي:
إن قابلتَ:
إبن أخيك او إبن إبن عمك او إبن صديقك
وأستقبلك بمشاعر التقدير والإحترام
وكأنه يستقبل أباه
ف أعلم أنه يجسد مايكنه لك والده من تقدير
وإحترام
وإن كان عكس ذلك
فدورك:
هوالبحث عن السبب
هل هو منك أو من أباه
وأجتهد في معالجة ذلك
(4)ولنكن ك(المقنع الكندي)في تعامله مع أبناءعمومته وأبناء قبيلته عموماًحيث قال:
(وإن الــــذي بيني وبــــين بني أبـــــي
وبين بني عمي لمختلف جدا
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهــم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا)
اسعدكم الله وذويكم في الدارين
بقلم الاستاذ/ حوفان بن عبدالله ال رفيع الشمراني
المؤسس ورئيس المجلس الإداري الأعلى لمنتدى قبائل شمران