باسم الإله أبدى جميع التدابير _
والعين من مبطي وحظي دمرها
دام السهر لعيون سيد الغنادير _
أرض العطش فيني تدور مطرها
طولي بفكري ياطوال المشاوير _
في ليلة ماكل عاشق سهرها
يبات همي في العيون المساهير _
وأنا خذيت من الليالي كدرها
عزي لمن مثلي تلقى المعاسير _
وعزي لمن عينه بيده سطرها
كن الفراش أطراف موس ومسامير _
وعيت ليالي العمر يظهر قمرها
ياأهل الهوى وش فايدتها المعاذير! _
واللي حصد ذاك الثمر مابذرها
مافات فات ولا بقي لي مداوير _
والميتة ماعاد ينفع خبرها
لكن أبي للي دهاني تفاسير _
راحت وعيت رجلي ألا سفرها
راحت وأنا راضي بحكم المقادير _
ولابقا غير الدموع وصورها
راحت وأنا شعري يتيم التعابير _
وأبيات شعري ماتلاقي بحرها
عجزت أبرر للفراق المحاذير _
وعجزت أغير في فؤادي أثرها
عجزت والكايد لمثلي تياسير _
ألا الهوى طوع شيوخ وقهرها
ياأكبر حكاية حب فيها التباشير _
والحسد خلا مهدها هو قبرها
بأموت وهمومي توارد طوابير _
ولا الخواطر سامحت من كسرها
الشاعر :
عبدالله بن علي جروان الشمراني