تصرف معظم طاقة الانسان في هذه الحياة الى نوعين من القضايا هي:
(1) قضايا الاهتمام
(2) قضايا التاثير
ويحصل التمايز بين الناس اي من هذه القضايا يصرف طاقته وجهده العقلي والبدني ويفوز من يصرف كامل طاقته ووقته في القضايا التي يستطيع ان يؤثر عليها ولدية قدرة ما على التصرف بها ويحاول قدر ما يستطيع تجنب القضايا التي يهتم بها لكن ليس بيده اي تاثير عليها
ويفوض امرها لله او لمن يستطيع ان يتعامل معها من الناس.
ويساهم بالدعاء فهو توجه لله القادر وهو لا يتطلب جهد ولا وقت بل فيه اجر وسلوان نفس.
والناس يتفاوتون في قدراتهم والقضايا آلتي تصنف عند البعض قضايا اهتمام قد تكون عند غيرة قضايا تاثير فهي كالرزق والعمر والصحة لكل انسان قائمة للاهتمام وقائمة للتأثير.
ولا بأس ان يقتحم الانسان دائرة الاهتمام فربما يستطيع فعل شيء ما.
ومن الاكثر جدوى صرف أكثر الجهد في دوائر التأثير والتخصص فيها لان تاثيره سيكون فارقا.
والخلاصة : اكتب لنفسك قائمة بقضايا التاثير وقضايا الاهتمام وراجعها يوميا وركز على الممكن منها؛ وستلحظ تحسن في جودة الحياة وارتفاع في معيار الفاعلية.
بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد بن ناصر البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة