( نحن والحياه ) بقلم الكاتبة/ مها حسن الغامدي
الحياه مو صعبه توقعاتنا من نفسنا ومن اللي حوالينا هي اللي بتصعب الحياه ماضينا وأيامنا وجروحنا القديمه هي بتتركنا ماشين على قشر بيض وخايفين تنكسر أفكارنا عن الحياه المثاليه هي اللي بتعطلنا وبتخلينا مهما حققنا مو شبعانين ولا راضين .
الحياه محتاجه شويه لطف منك على نفسك وعلى اللي حولك ولطف من اللي حولك عليك لان كلنا عندنا مشاكل مع أنفسنا وصراعاتنا مع اللي حولنا وصراعاتنا مع أنفسنا داخليا .
هذا غير صراعات الحياه اللي نخوضها بشكل شبه يومي
كلنا محتاجين نأمن ونطمئن كلنا محتاجين ننحب وننقبل حبو اللي جنبكم وحولكم طبطبو عليهم وخلو شعار المواساه كل اللي انت فيه رح تتجاوزه مهما بلغ من الصعوبه .
الحياه مجازفه ومعارك تخاض اما ان تربح واما ان تُهزم ولكن هذا لايعني بأن الهزيمه تكون نهايه لا بل دافع يدفعك للنجاح فلا نجاح دون فشل ولا تسلق دون سقوط ولا ادراك الا بعد اندفاع صادم لا أنتصار الا بعد هزيمه ولا فوز الا بعد خساره جسيمه ولا واقع الا بعد حلم ويقين بالوصول ولا سعاده الا بعد حزن جسيم ولا دروس الا بعد صدمات ومعارك ولا إنضباط الا بعد عشوائيه مفرطه هكذا هي الحياه مابين تجارب ودروس واسوأ ما يحصل من ينظر للناس بنظرة استهزاء وكأنه لم يخلق إلا هو
لا يرحم أحد لا يشفق على طفل دائم السخرية من الآخرين
إن هذه من صفات موت الضمير
أنا أرى من يستحقر الناس شخص ناقص من يقسو على غيره ويمثل دور انه الأفضل دوماً هناك فراغ بداخله من يجادلون مع أنهم على خطأ اولئك كانو مهمشين فيريدون ان ننظر إليهم كأنهم الأفضل مع أنهم لا شيء .
أين الرحمة يا مسلمين أين اخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أين نحن الآن ماالذي حصل لنا
أصبحنا قساة إلى هذه الدرجة لا أعلم من هل نحن المسلمون الآن أو منافقون أصبح اكثر المسلمون تصرفاتهم شنيعة حتى احد لا يفعل مثلهم كفاكم ذنوب .
ارحمو من في الأرض كي يرحمكم من في السماء .
كفاكم غرور وتكبر فمن تكبر على ضعيف اهانه الله .
حفظني الله وإياكم واجارنا من الذل والمهانة وابعد عنا موت الضمير والنفاق الاجتماعي ومن متصنعو الموده فالاشخاص الذين لايزرعون فيك اثرا طيبا او كلمه رحيمه او موقف يحفر فالذاكره او نصيحه تواكب بها حياتك حاول ان تبتعد كل البعد من هذه الفئه التي ومن الممكن ان تؤثر سلباً عليك
ولكن تبقى وجهتي في الحياة
ثابته دائمًا ماكنت أمضي قدمًا
لاأحب أن أنظر إلى أشياء تركتها خلفي ولاأملك الوقت بأن أصحح مفاهيم عني فليفهم عني مايُفهم
منشغلة بحياتي مما يجعلني لا أهتم بسفاسف الأمور التي قد تؤرق تفكيري وتبعدني عن حلمي
اتخلى عن الأماكن التي تَسلبُ مني فرحتي وتجعل الحزن يداهم قلبي
ثقتي بنفسي عالية وقد يظنها البعض غرور .
لا أعير نظرة واحدة لأي أحد يريد ان يزعزع مني ثقتي او يحاول تدميرها
فالله لايبعد إلا السيئين عنا
أشتري راحةنفسي بثمنٍ باهظ
فنفسي أولًا قبل كل شيء فلي الحق بأن اتصارع مع هذه الحياه إما ان انتصر او اموت وانا شجاعه في خوض معارك الحياه
بقلم الكاتبة/ مها حسن الغامدي
محافظة العرضيات/ سبت شمران