إننا نسمع مايحدث في الاحتفالات والمناسبات من احراجات كبيرة لأصحاب الحفل من المعازيم العاديين اثناء الحفل أمام الضيوف الرسميين.
حقيقة لا ادري ماذا أقول حيال مثل هذا التصرفات التي تحصل من بعض الحضور وقد تحرج المضيّف أمام ضيوفه الذي قد يكونوا أجناب من خارج المنطقة وقد يكون الضيوف من المقام العالي كشيوخ ومثلهم من كبار الشخصيات
الذي يجب احترامهم وتقديرهم أثناء تواجدهم في الحفل من ساعة الحضور إلى ساعة الإنصراف وهذا واجب على الجميع.
اخي الكريم وقوفك مع صاحب الحفل يعتبر مساندة له ومساعدة وتماسك أخوي ومما يساعد على نحاج الحفل وهذا تصرف إنساني منك حتى وإن لم يطلب منك أن تقف مثل هذا الوقفه يكفيك إنك تبدأ بنفسك وتكون قدوة للأخرين الذين من حولك عندما تحافظ على هدوءك اثناء تواجدك في الحفل وعندما تتجنب جلوسك على الكراسي المخصصة للضيوف وعندما تتأخر في الذهاب الى صالة الطعام اذا تم النداء للعشاء.
وتناصح من تمون عليه حولك بأن لايستعجلوا في الدخول الى صالة الطعام حتى يتمكن المضيف من تقديم ضيوفه على واجبهم المخصص لهم بدون مزاحمات
التي قد تصدر من البعض اثناء تقديم العشاء بل إن البعض يذهب ويجلس على صحون الضيوف وهذا غلط كبير يحرج المضيف أمام ضيوفه ولايستطيع ان يقومهم من على الصحن وصعب جداً أن يجلس الضيف على الصحون العاديه التي مليئة هي كذلك بالشحم واللحم ولكنها لاتناسبه فالضيف له مكانته الخاصة وله واجبه الخاص الذي يجب أن يقدم له بتميز حتى يشعر بمكانته وتقديره من قبل صاحب الحفل وهذا هو الواجب والعادات والتقاليد التي توارثوها الأجيال جيل بعد جيل وبهذا يكون قد تكاتف الجميع في ايصال صورة مشرفة واخراج حفل ناجح بكل المقاييس وذلك يجعل المضيف في راحة نفسية وسعيد بما شاهده
من تصرفات نبيلة من جميع الحضور
بقلم الكاتبة/ فاطمه معيض القرني
صاحبة متحف العرضيات بشمران