عاش فيلسوفاً في تفكيرة عابداً في نسكه طيباً في خلقه عظيماً في طبعه مثقفاً في عصره جمع الفكاهة والجد والقصة والشعر
والقديم والحديث والعبادة والفسحه يأُم الناس في الصلاة ويجالسهم في الاندية والمقاهي
يحضر الافراح ببتسامته والاتراح بتسليته وحنانه محبوب من الصغير والكبير والقريب والبعيد متسامح رغم شجاعته متعاون رغم استغنائه
قرأ كليله ودمنه والحيوان والف ليله وليله وقرأ رياض الصالحين وزاد المعاد والفتاوى والخطب جمع الفنون وابحر في القصص والرواية يأتي بالمقولات الغريبه التي توغل في القدم ولا يكاد يعرفها الا باحث او مطّلع وعالم .
امتلك العديد من المواهب التي تُعد اليوم من ابرز سمات المتحدث البارع والروائي المبهر تراه سبق عصره بالثقافة والفن والادب والفتوى والعلم والعمل صاحب الجميع واحبه الجميع .
لو عاش في هذا العصر لاشتهر على المشاهير وتجاوز الاعلاميين برمتهم .
تراه لطيفاً لتواضعه امتلك موهبة في الخطاب وفي اسلوب القصه والروايه يحفظ الاشعار من الجاهلية والاسلام والنبطي والفصيح ينوع بين الفكاهة والحقيقه والشعر والرواية والموعظة والحكمه .
انه فيلسوفٌ في فكرة عابدٌ في تصرفه .
تعجز في وصفه كلماتي وتقف عبارتي حائرة في ساحة فكرة
يستحق الاطراء والتكريم والذكرى الخالده .
احب ان اقلد صوته واذكر قصصه حتى اتذكر شخصيته له في قلبي حبٌ كبير وتقديرٌ عظيم امدحه في المجالس وافتخر به .
له كل الدعاء بالرحمة والمغفرة .
انه العم القدير الكريم الراحل/ عبدالرحمن بن معيض ال معيض الشمراني ( شمران جفن _ قرية نقمة رحمه الله رحمة واسعة
بقلم الكاتب/ محمد بن يوسف العساف الشمراني
شمران جفن/ ال مطاع