الحُب هو شعور الانجذاب القوي
المصحوب بلذة الى:
أولا: حب اشخاص طبيعين يتنفسون وتراهم العين المجردة من عالم الانسان مثل: حب الأم أو الأخت أوحب الزوج والزوجة او حتى المعشوقة كما فعل مجنون ليلي.
ثانيا: الحب الروحي ( Spiritual) كمحبة الله ومحبة رسول الله
ثالثا: حب الطعام، والاموال ومافي حكمهما من زينة الحياة الدنيا
رابعا: حب الشخصيات المعنوية كنادي رياضي قبيلة مدينة مدرسة
وفي نظري ان الحب للشخص الطبيعي ينفرد بعدد من المزايا:
(1) الخروج عن السيطرة والتحكم مقارنه بانواع الحب الاخرى يقول الشاعر
لقد كتمت الهوى حتى تهينني
لا استطيع لهذا الحب كتمانا
(2) غير مقترن بمصلحة محددة ومعروفة من قبل المحب او طاعة مطلوب من الانسان القيام بها. بل على العكس ففي الحب نزعه للعطا
(3) ليس سلوك راشدا يسهل فهمه وتفسيره انظر لهذا البيت من الشعر:
قلوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
مالذة العيش الا المجانييني
(4) انه قدر مثل المرض والفقر ومثل الصحة والغنا يقول الشاعر ناصر ال مشوط
اذاابتليب به طيبين الرجالي
نفسة على درب المشقة امرها
(5) لا يحظى باستحسان المجتمع وينظر للواقع في الحب بنظرة سلبية ويصنف من اتباع اهواء
وقد عبر عن هذا شاعر بقوله:
مساكين اهل الحب حتى قبورهم
عليها تراب الذل بين المقابر
(6) ان الحب للاشخاص الطبيعيين لم يحظى بالبحث والدراسة الكافية
رغم النداء لطلب النصح يقول الشاعر
ايا معشر العشاق بالله خبروا. اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
ويوجد اسئلة بحثية مهمة مثل:
س1 هل الحب في مجملة صار ام نافع؟
س2 هل هو مرتبط بغريزة مثل الغريزه الجنسية
س وهل يحتاج للعلاج ولتدخل بشري؟
(7) ان الحب للشخصيات الطبيعية ظاهرة انسانية عامة لدى كل الشعوب وقد عبروا عنه في اشعارهم ومفرداتهم مثلا في اللغة الانجليزية يقال له (Love)
(8) ان هناك ميل الى هذا النوع من الحب رغم ما يصاحبة من مضار صحية ومعنوية احيانا يقول الشاعر في هذا المعنى:
الحب في الارض جزء من تخيلنا
لو لم نجده على الارض اخترعناه
(9) انها ظاهرة معمرة وجدت في الماضي وموجودة في الحاضر ولم تلغيها التقنية وانماط الحياة الجديده.
(10) انها من الظواهر المسكوت عنها فلا احد يشجعها ولا احد يمنعها ويوجد من يخفيها ويوجد من يجهر بها وجميع الخيارات حولها مفتوحه.
بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد بن ناصر البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة