سبع معايير توضع على الرَّأس دَلالةً على الفاعلية سبعة معايير متكاملة لا يكفي بعضها بل هي كل متضامن سبعة معايير هي جواب مقنع لمن يسأل قائلا:
وينك يادرب السعادة؟؟؟؟
وفي البدء لابد ان نضع حديثنا عن الدنيا في خانه الاستقراء والاستنتاج البشري الضعيف القابل للخطأ والصواب وليس العلم اليقين.
والله خالق الدنيا ويعلم مافيها وقد تحدث عنها ابتلاءات واقدار خارجه عن ارادة الانسان كما ان الله سبحانه نص على ان الدنيا اذا قورنت بالاخرة فالاخره خير منها رغم مافي الدنيا من عجائب وملذات قال تعالى في سورة الضحى الاية (4)
( وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى)
كما حذر الله من الاغواء الذي مصدره الشيطان والغرور بالدنيا في
الايه (5) سورة فاطر
{ يايها النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغرور } وحول جودة الحياة وايجاد إكليل لها تم تحديد سبعه معايير لكل معيار عدد من المؤشرات هي في نظري مزيج منطقي ومقياس موثوق لجودة الحياه وهي بايجاز:
1- الجودة الدينية ومؤشرها فعل ما امر الله به ان يفعل مثل اركان الاسلام؛ وترك ما امر الله بتركه مثل: ارتكاب اي من الموبقات السبع وغير ذلك …
2- جودة الصحة وتحقيق اعلى معايير التغذية والسلامة والرياضه ومن مؤشراتها الخلو من الامراض الصحة البدنية والنفسية.
3- الجودة الشخصية والعنايه بالمظهر والعلاقات ومن مؤشراتها الثقه في النفس وتقدير وفهم وتحقيق الذات.
4- الجوده الاسرية وتحقيق مواصفات الاسرة السعيدة ومن مؤشراتها الزواج السعيد والاستقرار الاسري.
5- الجودة الاجتماعية وتعني العلاقات الانسانية خارج الاسرة ومن مؤشراتها الاصدقاء
6- الجودة المهنية وهي وجود وظيفه او عمل حر يحقق الرضا ومن مؤشراتها المنصب والبقاء والقوه والنفوذ.
7- الجودة المالية والمتمثل في الملاءة المالية ومن مؤشراته الثراء والمنزل والخلو من الديون.
ويوجد تفصيلات ومهارات تقدم في دورة تدريبية والخلاصة ان معايير جودة الحياة سبعه وليست واحدة. او خمسه كما هو مدرج الحاجات مع بعض التفاوت في الوزن والاهمية لمعيار الدين.
بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد بن ناصر البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة