ان الاحتفاء بالمناسبات الوطنية مثل يوم التاسيس يحقق منافع سياسية واجتماعية واقتصادية حيوية يلحظها اي متابع
والاحتفاء بالايام الوطنية بصفة عامة هي: استراتيجية عالمية تفعلها كل الدول وعليها اجماع علمي وتطبيقي وسوف ابرز امثله معلومة عن مكاسبها للجميع ولكن من قبيل توضيح القصد ومنها:
أولا: المكاسب السياسية:كتنمية العلاقات الانسانية بين المواطن والقيادة والتي تحقق التعاضد والتماسك بينهما والعلاقة بين القيادة والمواطن معيار ومؤشر مهم حيث يساهم الاحتفاء بالتذكير بالعلاقة والافعال والمنجزات والتي سنامها الامن والامان والرفاه الاقتصادي والقيمة والمكانه للوطن والمواطن ونجاح الديبلوماسية وعلاقات المملكة مع دول العالم والذي هو نتيجه لجهود القيادة واخلاصها وهو ما يلمسه المواطن في المملكة العربية السعودية من قيادته الحكيمة.
ثانيا: المكاسب الاجتماعية المتمثله في المحبة والنبل والوفاء والامتنان والايجابية والسرور الذي يعبر عنه المواطن بعفوية ونظافة قلب حيث تتيح له الايام والمناسبات الوطنية فرصه لقول: شكرا قادتنا الاجلاء نقدر جهودكم في رقي الوطن ونحفظ لكم الجميل وبفضل الله تسود بيننا وبينكم المحبة والتالف والنسب وافعال الطيب.
ثالثا: المكاسب الاقتصادية وابرزها الاصول التي انجزت للوطن ومنها الطرق والمطارات والجامعات والمدارس والمستشفيات واسباب العيش الكريم فقد حافظت القيادة على ثروة الوطن واحسنت ادارتها بدليل جودة الخدمات وتوفرها واستمرارها ومركز المملكة المالي
وكل مجال يمكن ان يؤلف فيه كتب وترصد فيه الحقائق والارقام ويوجد مصلحة في توثيقها والتذكير بها ونقلها للاجيال لاهميتها في تحقيق الهوية والانتماء.
والمملكه بلغه الحقايق والارقام لها ماضي عزيز وحاضر مزدهر ومستقبل عظيم بأذن الله.
والحب والولاء الذي نفخر به لقيادتنا ايجابي ويشمل الاخرين بدليل ترحيبنا بضيوفنا من طالبي العمل وبدليل وقفاتنا ومساعدات المملكة التي لم تستثني احد.
بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد بن ناصر البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة