التقى رئيسُ الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم السبت؛ أئمّةَ المسجد النبوي.

وتبادل اللقاءُ الآراءَ والمقترحات إزاء تعظيم رسالة الحرمين الدينية المرتكزة على التسامح والوسطية والاعتدال؛ للبلوغ بالمستهدفات الدينية، فضلًا عن مناقشة الاستعدادات والخطط لشؤون الأئمة لشهر رمضان المبارك.

وقال رئيس الشؤون الدينية: إنّ الرئاسة أعدّت خططًا استراتيجية نوعية لشؤون الأئمة، خلال شهر رمضان المبارك؛ لبلوغ المستهدفات الدينية، وتعزيز دور الأئمة والخطباء؛ لإيصال أثر الحرمين الشريفين الديني الإيجابي عالميًّا.

‏من جانبهم عبّر أئمة المسجد النبوي عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة رئيس الشؤون الدينية، مؤكّدين جاهزيةَ وكالة الأئمة لتعظيم رسالة المسجد النبوي الوسطية خلال شهر رمضان المبارك، داعين المولى عز وجل أن يبلغ الأمة الإسلامية الشهر الفضيل والجميع بصحة وعافية.

من جهة أخرى أكّد رئيسُ الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، أهميّةَ إبراز دور مؤذّني المسجد النبوي، في إطار تعظيم رسالة الحرمين الدينية الوسطية في العالم، مُسديًا الشكرَ لولاة الأمر الميامين على ما يلقاه مؤذّنو وكالة الشؤون الدينية في المسجد النبوي من العناية والاهتمام والرعاية الكريمة.

‏وشدّد رئيس الشؤون الدينية، خلال لقائه مع مؤذني المسجد النبوي في مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على ضرورة تعضيد قيم الاعتدال والتسامح والتعايش، وإثراء تجربة الزائرين للمسجد النبوي، وتعميق الأثر الإيجابي الوسطي عالميًّا.

وناقش الدكتورُ “السديس” مع مؤذّني المسجد النبوي، جاهزيةَ وكالة شؤون المؤذنين لموسم شهر رمضان المبارك، وضرورة تعظيم أثر الأذان دينيًّا.

وتحدّث عمّا جعله الله من مكانة عالية ومنزلة كريمة لمؤذّني المسجد النبوي الشريف، والاصطفاء بالأذان به.

وأوضح الشيخ “السديس” أنّ قرار مجلس الوزراء لنقل اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين الحرمين لرئاسة الشؤون الدينية؛ يجسّد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة لمهامّ الأئمّة والمؤمنين، ودورهم المحوري في بثّ رسالة الإسلام

المعتدل للعالم.