عندما يريد أي إنسان أن يقل رأيه على الملاء في أي موضوع فإن الله سبحانه وتعالى سيسأله عن ذلك وأنا هنا أكتب عن هذا الرجل الفاضل الموضح أسمه أعلاه عن قناعة تامة ومعرفه عن قرب ومن خصاله انه رجل تقي نقي وأحسبه والله حسيبه أنه لا يحمل حقداً على أحد خاصة وهو خطيب جمعة في أحد الجوامع ولديه جوار منزله مصلى خاص يضم ابناءه وزواره وجيرانه من العمالة المجاورة قام ببناءه على نفقته الخاصة وهو على مستوى عال من الخلق الرفيع والكياسةوالأدب الجم علاوة على عمق ثقافته الدينية كونه خريج كلية الشريعة ويحمل بكالوريوس شريعة وهو ايضاً يعتبر مرجعاً في علم المواريث ويعتد برايه في تقسيم التركات ثم إنه يعتبر شخصية إجتماعية معروفه ومقبولة لدى العموم وهو أيضاً يعتبر ملجاء بعد الله لإصحاب الحاجات من جميع ابناء قرى بلدته البشاير ومن العمالة ويسعى دون كلل او ملل في أمور إصلاح ذات البين ومن صفاته أيضاً إنه رجلاً كريم مادياً فهو لا يتوانا في الدفع في الأمور المادية عن جميع مرافقيه أثناء صحبته في اي رحلة وبالكاد أنه يقبل بالتساوي وأيضاً صاحب أبتسامة لا تفارق محياه وموجهاً لبق أثناء الشطح فهنيئاً له على ذلك هذا ما أحببت إيضاحه مع علمي الأكيد إنه لا يرغب في أي إشادة وقد يأنبني بأدبه المعروف لما كتبت لتبيان بعض صفاته الحميدة في هذا المقال ولكنني من مبدأ تقديره الجم لديّ سأتحمل ذلك وعلى مسؤليتي لإعتقادي القوي بأنه لا أحد سيخالفني الرأي من مجتمعنا الخاص لقناعتهم بماذهبت اليه والله أسأل التوفيق والسداد
الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني …. ( ابو غازي)