هناك فرق بين السعي في الدنيا وطلب الرزق والاخذ بالاسباب؛ وبين الهم: وهو ضيق الصدر الذي سببه ما يظنه الانسان ويتوقعه مستقبلا
فالهم يتميز بأنه:
أ. ظن
ب. مستقبلي اي لم يقع بعد
ج. سلبي عكس الامل
د. فيه سوء ظن بالله
ه. الهم يشمل الدنيا وغيرها
و. البدائل الافضل الامل الرضا بقضاء الله السعي والاتقان
د. الهم يسبب أضرار نفسية
ولتجنب الهم وبالذات هم الدنيا
هناك قضايا جديره بالتأمل ومنها:
(1) اامور الدنيا بيد الله والمؤمن يقول ” توكلت على الله” وكفى.
(2) يوجد مسافه زمنية لان الهم عن المستقبل وبإمكان الانسان الاستمتاع ولو بدقائق من خلال الامل والتفاؤل.
(3) جميع الاحتمالات وارده فلماذا تغلب احتمال السوء الذي قد لا يحدث.
(4) الهم طاقة سلبية يمتد اثرها على النشاطات الاخرى فهو يهدر الطاقه ويحرم النشاطات الاخرى منها.
(5) الفعل المضاد للهم؛ هو الاطمئنان وفعل ما يجلب للنفس السرور.
(6) الهم لا ياتي بمقاسات ولا ينتقي الموضوعات فالطالب يشيل هم لنتائج الاختبارات والمشجع الكروي يشيل هم لنتائج المباريات ولكل هم يعنيه.
(7) الهم بالدنيا الفانية خسارة اذا قورن بهم الاخره، وتحويل الهم لطاقه دفع للعمل من اجل الاخرة.
(8) الهم يذهب النوم ويقبح الملامح والمؤسف انه على شيء لم يحصل بعد وقد لا يحصل وهو خلاف الغم الذي هو ردة فعل على شيء حصل فعلا: كالخسارة مثلا.
(9) الدعاء ” اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ” دعاء عظيم اكثر منه
واذا سمعته من غيرك قل امين.
(10) الشعور بالهم احيانا شعور قهري خارج عن السيطره؛ لكن افعل شيء لايقافه ولكل انسان طريقته.
بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد بن ناصر البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة