يمشي كالملوك..
ويتواضع كالفقير ..
ويبتسمُ للصغير قبل الكبير اب لمن ليس له اب وسند لمن فقد السند..
يشفع لقاصده و يعين سائله يعطي طالبهُ وكأنه اغنى الناس ..
ولو كان لايجد ما ينفقه..
ُاخلاق التواضع تباشره.ُ. وهيبة العظماء تسايره ..
صحبته شرف.. وقربه انس.. اذا غضب اذعر .. واذا رضي اعذر ..
واذا تكلم ابحر.. واذا سكت ابهر ..
يحضر افراح الجميع وكأنها افراحه بترحيبه ووقفته وو جاهته …
ويحضر اتراح الجميع وكأنها اتراحه بدموعه وانكساره والامه ..
احبه الجميع وفقده القاصي والداني..
عاش بهدوء وسلام …
ورحل بهدوء وسلام ..
لقيته في جلسات خاصه في بيته فرأيته ملكاً في ثوب زاهد .. يذوب الحياء من حياءه ..وتسكون الروح لبوحه .. وتطرب الاذن لسماعه.. وتطمئن الطمئنينة لهدوءه.. ومع ذلك
كان شامخاً وعند موته ..
“بكى الشموخ ”
انه الشيخ / ناصر بن هزاع ال رفيع الشمراني رحمه الله
بقلم الكاتب/ محمد يوسف عساف الشمراني _ ال مطاع