إنّ التّقاعد عن التّعليم هو المرحلة العُمريّة التي يصل لها الإنسان النّاضج بعد تلك السّنوات من العمل في بناء الأجيال وإعمار الحضارة بالعُقول الشّابة، ثم يقضي كل سنوات عمره في البذل والعطاء ويزرع ويأتي يومً من الايام هو يوم الحصاد المثمر هو يوم التقاعد والكف عن العمل وهي مرحلة جديدة يعيشها كل شخص كان على رأس عمله هنا أقول:  مُبارك لكل مُعلّم على وجه الخصوص هذه المرحلة.

قد أتت لحظة التقاعد فالأيام تمر سريعاً أكثر مما نظن ، ويبدو مشوار العمل الآن مجرد وقت مر فألف مبروك على التقاعد وأسأل الله أن يبارك لك في أيامك القادمة ويكتب لك الخير أينما كنت والفرحة الدائمة والسعادة الغامرة بأذن الله.

لك مني أجمل التهنئات والتبريكات بمناسبة التقاعد أتمنى أن تكون أيام تقاعدك مليئة بالسعادة والفرح والصحة والعافية قبل كل شي أدامها الله عليك في كل حين.

حار فكري وعجز قلمي أن يخط تلك الكلمات التي لم أستطع أن أنثرها ولا أن أرتبها أو أنظمها إحتراما لقدرك ومقامك الكريم ، كلي فخراً بك يا سيد الرجال، كل معاني الحب والتقدير أقدمها لك يا خير من أدى العمل وحقق الأهداف، وها أنت اليوم تقف على أعتاب النجاح بكل فخرٍ لأنك أديت الأمانة و أوصلت الرسالة وساهمت في رفعة وطنك ، فمن يعمل بكل هذا الجهد والإخلاص يستحق أن يكون ضمن المتميزين والمشكورين والمكرمين فشكراً كل الشكر والعرفان لك ولنجاحك الباهر الذي سطع نوره في كل الأرجاء، بكثير من مشاعر الاعتزاز والفخر بمُناسبة تقاعدك شاكرةً لك هذا الفضل الكبير في بناء العقول الشّابة التي سترفع راية الدين و العلم والتّعليم و ترفع رآية الوطن آيضاً.

أنت أيها المعلم ( محمد ) ، لقد كنتَ دائمًا المَثل الأعلى ، والصّورة الأجمل التي نستقبل بها الحياة ، ونُواجه بها المَصاعب والمَشقّات ، شكرَ الله لكَ تلك الجهود الكبيرة التي نعجز عن حصرها في الحُروف والسطور.

إنّ المعلّم الحبيب هو حكاية البَذل الكبيرة ، هو قصة العَطاء بلا مُقابل ، هو صدق النيّة وأمانة الإخلاص، بارك الله جهودك وحفظك الله لتدوم لنا طِوال العُمر يا “معلّمي ” هنا قد تكلمت بلسان كل طالب كنت معلمً له يوماً في اي سنة من سنوات عملك وايضاً حتى وإن أنهيت سنين عملك سوف تبقى المعلم والمربي الفاضل الذي له كل الفضل والتبجيل لما قدمته وبذلته.

إنّ جميع العبارات والكلمات التي تُقال في تقاعدك عاجزة عن التّعبير ، فكلّ الشّكر لكَ على تلك السّنوات ، وكلّ الشّكر لكَ على حجم العَطاء الكبير.

(( تقاعد سعيد لك أيها القائد )) ايضاً هنا وقفة شكر وعرفان لك مني ع الوجة الخاص على إلهامي للسعي دائمًا لتحقيق الأفضل المميز ولمساعدتي في الوصول إلى قمم النجاح والشموخ ودعمك لي المستمر الذي لا يُحصر وأتمنى لنا مستقبلاً سعيداً يحكي قصص النجاحات والافراح التي نحصدها ؛ فدمت لي نبضاً وعمراً نتشاركة سوياً لاخر أيام حياتنا جعلها الله أيام مبهجة و مديدة ب الصحة والعافية والخير لنا جميعاً.