الجزء (3)
(١) في المقبره تجد المِئات من المشيعين وأيضاً في مقر العزاء
وهذه ميزه إيجابيه في مجتمعاتنا
ولكن للأسف تجد البعض يتحدثون عن كل شيئ عدا الميت
فهم يتحدثون عن مواضيع حديث الساعه الأمطار وحوادث السيول- مباراه مهمه – ارتفاع إيجار العقارات
فأنا وغيري نتسائل
كيف مات الموت في قلوبنا؟؟؟؟
(٢)أخواني
الموضوع ليس بالهين فنحن جئنا للإجتهاد بالدعاء للميت ولمواساة ذويه ولأخذ العبره ولنطلب الاجر
ففي يوم من الأيام سأكون أنا وأنت
ثم ماذا
لوصادف أن شاهدك أوسمعك أحد ذوي الميت أوغيره وأنت عايش جو آخر إذاً علينا أن ننسى كل أمر من أُمور الدنيا وأن نحسن توديع من فقدناه بالإجتهاد بالدعاء له
(3) أخواني:
وجهة نظر:
لكثرة المشيعين في المقبره
فمن بينهم كبار السن ومرضى السكر وأيضاً من بينهم المرضى بأمراض موسميه (انفلونزا) وغيرها
فحتى نخفف عليهم طول الإنتظار
فأرى أن المصافحه أولى من التقبيل عند التعزيه في المقبره
مع مراعاة الأخذ بأيدي كبار السن وتقديمهم في صف التعزيه
علماً ان المصافحه فيها خير كثير
والتقبيل والعناق في هذا الموقف
يؤدي الى تأثر ذوي الفقيد ويَبكُون
ويُبكّون
غفر الله لي ولكم ولوالدِينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
بقلم الكاتب الأستاذ/ حوفان بن عبدالله ال رفيع الشمراني
مؤسس ورئيس المجلس الاعلى الإداري لمنتدى قبائل شمران