(التواضع شيمة من يعتلي القمم)
أنا هنا لا أخص بمقالي هذا فئة معينة، ولا جنساً بعينه، فالكل شركاء النجاح، والقمة تتسع لجميع الناجحين.
والحكمة وحسن الخلق هبات الرحمان وعطايا المنان سبحانه.
ولنا فيما نعايش ونرى عبر، وأكتب هذه الأسطر ولا أزكي نفسي، ونسأل الله أن يجنبنا وإياكم الغرور والعجب، وأن يجعلنا وإياكم ممن عرفوا قدر انفسهم فتواضعوا، وشكروا الواهب العزيز على نعمه وجزيل فضله.
والإنسان منا إما شخصية جاذبة أو طاردة، فالأرواح جنودٌ مجندة، وطوبى لمن طابت روحه، وحسنت أخلاقه، وتواضع لكل من حوله وتلقاهم بالبشر واللين، والله نسأل ان يجعلنا وإياكم منهم.
ومن مناقب حسن الخلق:
١- عظم الأجر والمثوبة عند الله سبحانه وتعالى.
٢- الراحة النفسية والعيش في سلام مع الناس والذات.
٣- القبول والحظوة في المجتمع.
٤- الذكر الطيب في الحياة وبعد الممات.
وفي الختام،
نحمد الله سبحانه وتعالى الذي من على وطننا في ظل ورعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، نجاح موسم الحج، ونسأل الله أن يمد ولاة أمرنا بالصحة والعافية والسلامة والعون والسداد، وأن يحفظهم ويجري الخير على ايديهم، وأن يحفظ وطننا الغالي -المملكة العربية السعودية- شامخةً عزيزةً آمنةً مطمئنةً وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق المواطنين لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وأن يكفيهم كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وأن ينصرنا على المعتدين.
أخوكم/ علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني، الرياض.