في هذا اليوم العظيم، نرفع رؤوسنا فخراً بوطننا الغالي، نتذكر بكل فخر أمجاد الماضي، ونحتفل بكل شموخ بإنجازات الحاضر، ونتطلع بكل ثقة لمستقبلنا المشرق تحت راية قيادتنا الرشيدة الحكيمة، التي تواصل البناء والتقدم والازدهار للبلاد بلا هوادة، وبكل عزيمة وإصرار، ماضيةً بكل ثبات وقوة واقتدار، نحو تحقيق رؤيتها الطموحة (2030) فأصبحنا نفاخر في ظل قادتنا الأبرار أننا في مصاف الدول المتقدمة، يشار إلينا بالبنان، ويحترم هويتنا القاصي والداني، ويقف لها العالم احتراما وتقديرا لنا ولهويتنا ولمقدراتنا وتراثنا ونهضتنا التي صُنِعت بوعي على عين قادة أفذاذ نحمد الله أن وهبنا الله إياهم.
جاءنا اليوم الوطـــ94ـــني بأحلام تتجاوز حدود السماء، فخطط قادتنا الحالمون أهدافًا عظمى للبلاد، وبادروا برحلة تحقيق لها بخطوات سبَّاقة ووثبات مدروسة وواثقة؛ لنراها خلال فترة وجيزة واقعًا ملموسًا، وحقيقة ثابتة وراسخة كالجبال فيما تحقق من رؤية 2030 على أرض المملكة الحبيبة، التي تحتضن أحلام قادتها، وتحافظ على لُحمة شعبها والتفافه حول قادته.
جاءنا اليوم الوطـــ94ـــني وإنه لمن دواعي سروري وفخري واعتزازي أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. والله أسأل أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان، وأن يحقق المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادتكم الحكيمة.
جاءنا اليوم الوطـــ94ـــني ليؤكد وحدتنا ولحمتنا الوطنية، ولنجدد فيه الولاء والانتماء لوطننا الحبيب، أسأل الله أن يديم وحدتنا وقوتنا، فبالتلاحم نبني المستقبل ونحقق الأحلام، ويسعدني بهذه المناسبة العظيمة أن أتقدم لجميع أطياف شعب مملكتنا العظيمة، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات، فكل عام ووطننا بخير، وكل عام ونحن نعيش في أمن وأمان بفضل تلاحمنا ووحدتنا.
ابراهيم بن محمد بن طهيفان الشمراني