بسم الله الرحمن الرحيم ،شأت الأقدار أن اسافر بطريق البر من الرياض الحبيب الي جدة الحبيبة ، لغرظاً(مآ) وأيضاً لأخذ العمرة ولله الحمد ، والشاهد في الموضوع هو إنه اثناء السير ، لم يحصل ملل من طول الطريق ولا وعثاء سفر ولله الحمد ، والسبب أن الطريق ممتاز جداً ومرتب باللوحات الأرشادية وتحديد المسافات ،ثم ان سيارات النقل تسير بطريقة منظمة في أقصى يمين الطريق وإن كانت كثر ، وكذلك الأستراحات والمساجد من ارقى ما رئيت ،لكنه أنتأبني شيئاً من الحزن العميق عندما شاهدت أطلال مباني المقاهي القديمة ومحطات البنزين المهجورة و المطاعم والبناشر والفنادق وبعض القرى المهجورة ومساكن عمال شركات إنشاء ذلك الطريق العملاق ، خاصة وأنني اسافر عبر هِ من ذو ٦٥عام قبل ان يطوله الازفلت ، فيالها من رحلة أعادتني إلى ذلك الزمن السحيق ،احببت ان أتحف القارى والله اسئل ان يوفق الجميع وما أجمل السفر عن طريق البر بشروط عدم السرعة وتفقد الإطارات…… والوقوف عند الشعور بالإرهاق ……
الكاتب /علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني الرياض